أبحاث الدكتورة هيفاء الإمام

تاريخ مكتبات القدس والأقصى والتحديات التي تواجه تراثها الثقافي العربي

عنوان البحث: تاريخ مكتبات القدس والأقصى والتحديات التي تواجه تراثها الثقافي العربي

اسم الكاتب: الدكتورة هيفاء سليمان الإمام

تاريخ النشر: 23/05/2025

تحميل البحث بصيغة PDF

تاريخ مكتبات القدس والأقصى والتحديات التي تواجه تراثها الثقافي العربي

الكاتب: الدكتورة هيفاء سليمان الإمام

الملخص:
تميزت القدس بأنها منارة للعلم والعلماء، وحرصت الحضارات وخاصة الحضارة الإسلامية على إبراز المكانة العلمية لهذه المدينة عبر إقامة الجوامع والمدارس والمكتبات المختلفة والتي لا تزال حتى اليوم شاهدة على عصر العلم فيها، فمدينة القدس العربية هي مهد الديانات والحضارات ومهد للثقافات، أما جعل منها أرضا خصبة للمكتبات، وهي تفتخر بما تكتنزه من وثائق تاريخية وسجلات ومخطوطات رسمية ومنها ما يتعلق بالكتب والمكتبات.
عندما احتلت قوات الصهيونية مدينة القدس عام 1967 كانت مكتبات وخزائن الكتب فيها تتجاوز أكثر من ستين خزانة ما بين عامة وخاصة، وقد حوت في رفوفها الكثير من الكتب ونوادر المؤلفات التي عزّ وجود نظير بعضها في بلد آخر، وكانت تضمّ أكثر من مئة ألف كتاب وأكثر من نصف مليون وثيقة ومخطوط وسجل.
ولكن ومنذ ذلك الاحتلال الغاصب لهذه المدينة، استمرت تتعرض إلى إجراءات بالغة الخطورة، هدفها الرئيس تهويد القدس من جهة، والقضاء على هذا الإرث العلمي من جهة أخرى.
من هنا جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على كنوز ونوادر مكتبات القدس والأقصى، ولتشرح للعالم والرأي العام ما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم بحق التراث العربي الحضاري والعلمي والثقافي في مكتبات بيت المقدس.

الكلمات المفتاحية:
الاحتلال الصهيوني – مكتبة الأقصى – مكتبات القدس – التحديات الثقافية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى