أحمد محمد فارس

السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور أحمد محمد فارس

الجنسية: لبناني

مواليد: عام 1943 ( في بلدة القرعون، البقاع الغربي).

العمل السابق: أستاذ في كلية العلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية.

حالياً: متقاعد منذ عام 2007، ومتعاقد بالساعة مع كلية العلوم الانسانية في جامعة بيروت العربية.

دراسته:

• تلقى دروسه الابتدائية في المدرسة العمرية في القرعون، التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت.
• تابع دراسته الثانوية في الكلية الشرعية الاسلامية (أزهر لبنان)، وتخرج فيها عام 1963.
• التحق بكلية اللغة العربية التابعة لجامعة الأزهر في القاهرة، وأنهى دراسته الجامعية فيها عام 1967، حيث نال الإجازة العالية في اللغة العربية وآدابها (الليسانس أو البكالوريوس).
• حائز دبلوم الدراسة العليا (الماجستير) من كلية الآداب – الجامعة اللبنانية 1972.
• حائز شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها (جامعة القديس يوسف) عام 1982.
• حائز شهادة دكتوراه (فئة أولى) من كلية الآداب، الجامعة اللبنانية عام 1995.

الحالة الإجتماعية:

• متزوج، وله ستة أولاد (اربع بنات وصبيان).

مؤهلاته العلمية:

• شهادة الدراسة الثانوية الشرعية من الكلية الشرعية الاسلامية (ازهر لبنان) عام 1963.
• شهادة الدراسة الثانوية المصرية (التوجيهية) عام 1964.
• الإجازة العالية في اللغة العربية وآدابها (الليسانس او البكالويوس) من كلية اللغة العربية – جامعة الأزهر عام 1967.
• اجازة في القراءة والاقراء في رواية حفص عن عاصم أبي النجود من المرحوم الشيخ محمد سعدي ياسين عام 1968.
• شهادة فقه اللغة العربية من كلية الآداب – الجامعة اللبنانية عام 1969.
• شهادة الحضارة العربية من كلية الآداب – الجامعة اللبنانية عام 1970.
• شهادة دبلوم الدراسة العليا في الأدب العربي (ماجستير) من كلية الآداب والعلوم الانسانية – الجامعة اللبنانية عام 1972.
• شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب والعلوم الانسانية – جامعة القديس يوسف (اليسوعية) عام 1982، (التخصص الدقيق لغة عربية نحو وبلاغة).
• شهادة الدكتوراه اللبنانية (فئة أولى) دكتوراه دولة، في اللغة العربية وآدابها، من كلية الآداب – الجامعة اللبنانية عام 1995 (التخصص الدقيق أدب عربي).

المناصب التي تبوّأها والمهمات التي قام بها:

• عاد إلى لبنان عام 1967، وعمل مدرساً للغة العربية والتربية الدينية في كلية عمر بن الخطاب (الفاروق) التابعة لجمعية المقاصد.
• عُيّن خطيباً في مساجد بيروت من قبل المديرية العامة للأوقاف الاسلامية، وكلّف بالتدريس الديني في ثانوية الطريق الجديدة الرسمية، ومتوسطة الطريق الجديدة للبنات (مدام نعمة)، ومدرسة الطريق الجديدة الثانية للبنين (أنيس بكري) حتى العام 1973.
• تولّى منصباً إدارياً في المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى، ودار الفتوى.
• وكلّف بالتفتيش الاداري والمراقبة المالية في أواخر عام 1968، بموجب قرار من سماحة المغفور له الراحل المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد.
• ثم كلّف بمهام الأمين العام للمجلس الشرعي الاسلامي الأعلى بقرار من سماحته مدة سبع سنوات، ثم بمهام المدير العام لشؤون الافتاء سنوات عدّة بقرار من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية وقرار من دولة رئيس مجلس الوزراء.
• عيّن عام 1973 استاذاً للتعليم الثانوي، وقام بالتدريس في الثانويات الرسمية: ثانوية جب جنين، وثانوية الظريف للبنات، وثانوية وطى المصيطبة المختلطة.
• ألحق بالمديرية العامة لشؤون الافتاء بموجب مذكرات ادارية من قبل أصحاب المعالي وزراء التربية، وبناء لطلب سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية.
• عام 1976 تعاقد مع كلية الآداب- الجامعة اللبنانية للتدريس بالساعة، ثم تفرّغ في الكلية نفسها، وبعدها دخل في ملاك كلية الآداب – الفرع الأول.
• عيّن مستشاراً ادارياً وتربوياً لسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية ومشرفاً على أزهر لبنان.
• تسلّم عام 1982 عمادة كلية الدعوة الاسلامية (كلية الشريعة حالياً) بجامعة بيروت الاسلامية التابعة لدار الفتوى حتى العام 1995.
• ومن عام 2000 حتى العام 2005، وكان رئيساً للجنة العلمية التي تتولى دراسة الابحاث والرسائل والاطروحات العلمية للدراسات العليا في كلية الشريعة.
• تولّى عمادة المعهد العالي للقضاء الشرعي التابع لجامعة بيروت الاسلامية.
• اشترك في تأسيس النادي الثقافي الاجتماعي الرياضي في بلدة القرعون عام 1970.
• انشأ مع مجموعة من متخرجي الأزهر جمعية متخرجي الأزهر في لبنان، وتسلم رياستها منذ العام 1978، وحتى تاريخه.
• اسهم في تأسيس المجلس الثقافي الاجتماعي للبقاع الغربي وراشيا عام 1982، وتولّى نيابة الرياسة.
• عمل مقررا للجنة معادلة الشهادات الدينية في دار الفتوى.
• ساهم في التثقيف الديني في المركز الثقافي الاسلامي، وترأس اللجنة الدينية، وأشرف على تنظيم دورات دينية شتاءً وصيفاً، وألقى محاضرات عديدة بالتنسيق مع اللجنة النسائية في صندوق الزكاة، والتي كانت ترأسها المرحومة الدكتورة زاهية قدورة.
• تولّى التدريس – متعاقداً بالساعة – في معهد التمريض المقاصدي، والمعهد العالي للدراسات الاسلامية التابع لجمعية المقاصد الاسلامية.
• أشرف على العديد من الرسائل والاطروحات الجامعية، وناقشها في الجامعة اللبنانية، وجامعة بيروت الاسلامية، وجامعة بيروت العربية، وجامعة المقاصد الخيرية الإسلامية.
• شارك في تطوير مناهج الجامعة اللبنانية.
• أحيل الى التقاعد عام 2007 لبلوغه السن القانونية.
• تعاقد مع الجامعة اللبنانية الاعوام 2008-2009-2010.
• اسهم بالتدريس في جامعة بيروت الاسلامية حتى العام 2010، وفي جامعة بيروت العربية على سبيل التعاقد بالساعة منذ العام 2007 وحتى تاريخه.

مؤلفاته:

له العديد من المؤلفات في اللغة العربية وآدابها، والدراسات الاسلامية، والعلوم البلاغية، والثقافة العامة وهي:

تسلسل	اسم الكتاب	دار النشر	الطبعة	السنة
1-	الكتابة والتعبير	دار الفكر	الأولى	1977
2-	النداء في اللغة والقرآن	دار الفكر اللبناني	الأولى	1989
3-	اضواء في قواعد اللغة العربية	دار الفكر اللبناني	الاولى	1990
–	اضواء في قواعد اللغة العربية	دار الأمان	الثانية	1995
4-	الموطأ للامام مالك بن أنس رضي الله عنهما (مراجعة وتحقيق)	دار الفكر اللبناني	الاولى	1992
5-	جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم وحكم الامام علي رضي الله عنه	دار الفكر اللبناني	الاولى	1992
6-	أدعية مختارة	دار الأمان	الأولى	1993
7-	أحكام التنزيل ومعرفة الترتيل	دار الأمان	الأولى	1993
8-	تاريخ الأدب العربي في العصر الجاهلي	دار الفكر	الأولى	1993
9-	مناسك الحج	دار الأمان	الأولى	1994
10-	الأحاديث القدسية (دارسة وتحقيق)	دار الأمان	الأولى	1996
11-	التقويم الهجري والتقويم الميلادي	دار الأمان	الأولى	1997
12-	البيان في معرفة ترتيل القرآن	دار الأمان	الثالثة	1997
13-	النماذج الانسانية في القرآن الكريم	دار الأمان	الثالثة	1997
14-	اللغة العربية لغير المتخصصين	دار الامان	الاولى	1997
15-	عملية التربية الاسلامية (دراسة)	قدمت في مؤتمر تربوي في الكويت	–	1997
16-	تاريخ القرآن الكريم	دار الأمان	الأولى	1998

• نشر مقالات عدة في عدد من المجلات والصحف، ومنها: مجلة الفكر الاسلامي، سبيل الرشاد، الرسالة الاسلامية، المجلة العربية، جريدة عكاظ، الاتحاد، واللواء.
• نظم بعض القصائد الشعرية في قضايا قومية ووطنية واسلامية واجتماعية واخلاقية وتعليمية.
• شارك في مؤتمرات تربوية وعلمية في الكويت وقطر ولبنان، وقدّم فيها أبحاثاً قيمة.

 

 

من شعر الدكتور أحمد محمد فارس

نور ونصر

نـور تجـلّى وانتشـر مجد يعـاود صحبـه من بعـد ظـلم قـاتم نـار تبـدت واصطلى والشعـب قام مزمجراً فرمـى بسهـم قـاتلٍ أين النجاة من الشعوب شعـب أذاق الغـاشمين جمـع أراد تـوحداً سهـم تلقتـه العـدا مهـلاً لكـم يا نازحين عن طرد جمع غاصب سنعيـد أيـام الفخـا حـق تعـالى وانتشـر نصـر يسجلـه القـدر

والله للعـرب انتصـر قـد غاب دهراً واستتر مـن بعد طاغ قد فجر جمـر العروبة واستعر يـودي بجبار غـدر سـاق اللعين إلى سقر إذا صحـت أين المفر كؤوس صبـر بل أمر والله فـي هـذا أمـر في جنبها يحوي العبر ففي غـد يأتي الخبر ولّـى وعـن كرٍّ وفرّ ر وعهد فـاروق عمر فأزال مـرآه الخطـر في يوم توحيـدٍ أغـر

               (قيلت عندما أعلن مشروع الوحدة ما بين مصر وسوريا والعراق)

25/4/1973

        إنّي أنـادى الأمـاني هـل تلبيني             فيكمل الفضل في عقلي وفي ديني

        بيـا وهيا وأي والهمـز ثم أيـا               ووا وكـل منـثـور ومـوزون

        وأنتم يا حماة العلم يا رسل الأخلا          ق والفضـل والـدنيـا تنـادي

        من يصلح الناس فالدنيا قد اكتأبت          وعاش أهل النهى في جو كانون

        هل يصلح العلم ما الانسان أفسده           إنّـي أنـادي فمن منكـم يلبيّني

        لذا فإنّ ندائي اليوم ملء فـمـي             فـإن تجـاوزت حدّي لا تلوموني

 

23/2/1982

فسد الأنام

فسـد الأنـام فلا تمـر بمجـلس والصابرون الصامدون مصيرهم ومشـى الغـلاء يجر من أذياله فلمن نقـول ونشتـكي حاجاتنا

إلاّ صدمت بمحنـة الأخـلاق للقهـر والتشـريـد والامـلاق يختـال فـي الأحيـاء والأسـواق الا لخـالقنـا القـوىِّ البـاقي

متى نرضى ونبتسم

متـى نرضـى ونبتسـم ويطوى من سمـا لبنـان

وصـدع الأمـن يلتئـم هــذا الجـرح والألـم

أمقت الامتحان

تعـلّمــتُ تثـقـفـت ولـي قـلب يبزّ الصخر ولكنـي لهول الامتحان بجـو نظامـه رعـت وحولي تخطر الرقبـاء خذوني فارسـاً للهيجـا

ومـن أمـري تحيّرتُ إن لان فـمـا لنـت وجـدتنـي خفـت فيه الهـدوء والصمت كــاد الفـكر ينبـت لا يحضرني المقـت